هل يجوز أن أقبل مراعاة صديقتي لي؟ علماً أنها تعمل ضمن مؤسسة.

فتوى رقم 4822 السؤال: السلام عليكم، ذهبت إلى طبيبة جلد صديقة لي لإجراء بعض العلاجات للبشرة، هذه الطبيبة هي موظفة تعمل في مركز، أي: أن المركز ليس ملكاً لها، عندما جاء وقت الدفع أجد أنها لم تُفَوتر جميع الخدمات التي أجرتها لي من تقشير وإبر فيتامينات (أدخلت نصفها فقط)، عندما سألتها قالت: هي دائماً تفعل ذلك مع صديقاتها، ولكن الموضوع تقوم به بصفة شخصية دون استئذان صاحب المركز، جادلتها كثيراً، رفضت تماماً، وقالت: إن المبلغ الذي قمت بدفعه يغطّي تكاليف المواد المستهلكة، المشكلة أنني لا أستطيع أن أدفع بدل الخدمات الباقية إذا لم تدخلها هي بنفسها، فهل يقع إثم على إحدانا؟

الجواب وبالله تعالى التوفيق:

الأصل إحسان الظن بهذه الطبيبة، وربما -وهذا هو الغالب في المراكز الصحية- أنّ إدارة المركز أعطتها الصلاحية بذلك؛ لأنه لا يمكن لها أن تستهلك الأبر والأدوية دون علم الإدارة فهي مسجَّلة العدد لدى الإدارة. وأيضاً هي لم تسجِّل أجرةَ عملِها، والطبيبةُ صرَّحت لك بالأمر.

وعليه: فالطبيبة المعالجة هي التي تتصرف مع الإدارة بهذا، ولا شيء عليك. والله تعالى أعلم.

اترك ردًا

رجاء أدخل الأرقام الظاهرة للتأكد من أنك لست روبوت *