مـعـنا، يـكـتـسـب الـنـاشـئـة مهـارات عـلـمـيـة بـأسـالـيـب إبـداعـيـة.
نتكافل.. لنمسح الحزن عن يتيم، ونساهم في إدخال السرور إلى فقير.
نزرع بذور الـمـودة فـي الأسـرة.. لتزهر الـحـيـاة بِـشـرًا وسـروراَ.
نضيء سراج التعريف بدين الله ليستنير به كل من يبحث عن الحقيقة الإيمانية.
طلاب وطالبات.. نهتم بتوعية إخوتنا لنسير معاَ في طريق الهداية.
أفكار ثقافية وتغييرية اجتمعت في صفحات أشرقت بوحدة الهدف والغاية.
انطلقت جمعية الاتحاد الإسلامي عام 1413هـ = 1993م، في بيروت، وقد تمّ اختيار اسمها لأنّ الجهد الحثيث في الوصول إلى (الاتحاد) أي اتحاد طاقات الأمّة هو من شُغلَها الشاغل، ولأنّ (الدعوة والتعليم الشرعي) هما روحها ومنهجها، ثمّ لأنّ (المؤسسات) المتنوعة التعليمية والاجتماعية والمالية والإعلامية والإنسانية هي الميادين التي لا بدّ من إتقان العمل فيها للنهوض بالمسلمين، وتُؤمن بأنّ النجاح في هذا النهوض يُعطي صورة مشرقة لأعمال العاملين للإسلام إيمانياً وعلمياً وحضارياً..
تنتشر الجمعية بأنشطتها ومؤسساتها المتنوعة في مختلف المناطق اللبنانية، في: بيروت وطرابلس وعكّار وبعض قُرى إقليم الخَرُّوب والبقاع وصيدا في الجنوب.
وتشرف الجمعية على 17 مركزاً، منها 3مساجد.
ومن أبرز مؤسساتها:
1- مدرسة الحياة الدولية في عرمون: هي المدرسة الإسلامية الوحيدة في لبنان التي تعتمد نظام البكالوريا الدولية (IB) بطابع إسلامي وقد أثبتتْ نجاحاً لافتاً بفضل الله في الخروج من التعليم التقليدي إلى التعليم الإبداعي عبر التقصّي والتفاعل والاستنتاج وتحمّل المسؤولية على طريق بناء أجيال معتّزة بهويتها الإسلامية ومتفّوقة في تعلّمها وحبّها للمعرفة ليكونوا قادة التغيير مستقبلاً. وقد حصلت المدرسة على تراخيص DP-MYP-PYP وكانت نتائجها باهرة.
2- دور القرآن الكريم للحفظ وللتلاوة: وتُعنى بتحفيظ كتاب الله تعالى وفَهْم آياته وإقامة دروس التجويد والتفسير.
3- مؤسسة نماء للتكافل والتنمية: وتُعنى بمجالات العمل الخيري المختلفة لمساعدة المستحقّين المحتاجين في أغلب المناطق اللبنانية وبغضِّ النظر عن بلدان المستفيدين.
وتقديمات المؤسسة قاربت ال40 مليون دولار منذ تأسيسها ولنهاية عام 2023، وكان لها وقفات إغاثية ملموسة في الحروب والأزمات والكوارث المتعدّدة التي مرّت على لبنان وعددٍ من البِلاد.
4- المنتدى للتعريف بالإسلام: الذي يختص بالتعريف بالاسلام لغير المسلمين وتعزيز انتماء المسلمين لدينهم والردّ على الشبهات المطروحة والمعاصرة. وتُقام فيه المحاضرات الثقافية والدعوية، ويتم سنوياً استضافة دعاة أجانب ومحليِّين من ذوي الخبرات الدعوية المعتبرة، كما يهتم المركز بطباعة آلاف الكتيبات التعريفية بالاسلام وتوزيعها مجّاناً، وله مركزان: في بيروت والبقاع، وقد بلغ عدد المهتدين لغاية الآن 302 مهتدٍ ومهتدية.
أمّا أبرز لجان الجمعية فهي:
– اللجان الدعوية التي تقوم بـ:
1- جهود وبرامج الدعوة إلى الله وتوعية المسلمين من خلال المحاضرات والدورات المباشرة في المراكز والمساجد وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.
2- خدمة الفتوى: انطلقت هذه الخدمة في عام 2017م، وأجابت حتى الآن عن قرابة 5000 فتوى غير مكرَّرة، وَرَدَتْ من لبنان وخارجه، ومنها فتاوى معاصرة تتعلق بأحكام النوازل مثل: وباء كورونا، والعُملات الرقمية، والأزمة المالية في لبنان وغيرها.
3- اللِجان النسائية:
*- اللجنة الدعوية النسائية: التي تهتم بتوعية النساء وترقية التزامِهِنّ بدينهن، ونشر العلم الشرعي في أوساطِهِنّ، وبيان واجباتِهِنّ تجاه أُسَرهِنّ، وإعداد الداعيات اللواتي يقُمْنَ بواجب الدعوة إلى اللّه وتوجيه النساء والشابات..
*- لجنة المرأة والأسرة-حنايا: وهي لجنة متخصّصة بتقديم استشارات عائلية وتربوية وزوجية لحل المشاكل التي تواجه الأسرة المسلمة، مع تقديم الحلول التي تعالج سلوكيات الأطفال ومشـــاكلهم النفســــــية. ولديها برامج مهمة ودبلوم مميَّز لتوعية النساء(دِبلوم أنصَفَني)، ودورات متنوّعة إحداها (دِبلوم تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج).
4- المنتدى الشبابي: قطاع شبابي يهتم بالدعوة والأنشطة التي تستهدف الشباب والشابات، والعمل على توعيتهم وتحصينهم فكرياً وثقافياً والتركيز على تعزيز الروح الإيمانية، وإعانتهم على مواجهة موجات الإلحاد والتشكيك بالثوابت، ويهتم بإقامة مناشط متنوّعة وبرامج لا منهجية..
5- عالم الفرقان للفتيات والفتيان: وهو قطاع يهتم بالناشئة (ذكوراً وإناثاً) من عمر 7 سنوات وحتى 15 سنة، وينظّم دوراتٍ صيفية وشتوية وأنشطةً ترفيهيةٍ ومسابقاتٍ دينيةً على مدار العام. ويستوعب سنوياً قُرابة 1350 ناشئ وناشئة.
6- مجلة وموقع إشراقات: إعلام دعوي عصري بهُوية إسلامية أصيلة، تضِيْ فيها أقلام نخبة من الكُتّاب والدعاة (رجالاً ونساء) والعلماء الموثوقين، بالمقالات المتنوِّعة والمقاطع الصوتية والمصوَّرة.
كلّ ذلك عدا لجان أخرى مثل:لجنة التطوير الإداري، لجنة تِقنْية المعلومات، لجنة الأقصى وفلسطين، ولجنة الشأن العام.
حفاظًا على تطبيق منهج القرآن قولًا وعملًا، كنّا أول من أطلق المشروع القرآني في لبنان، فانتشرت مراكزه، وجهِدنا في تعليمه للصغير وللكبير بإتقان مع مراعاة الضوابط المعتبرة.
إخوة في الله ما زلنا، نشعر بحاجة إخواننا فنرصد جهدًا لتوزيع حصص غذائية ومشاريع إفطارات رمضانية وتقديم لحوم الأضاحي.
حصن المجتمع، وبانية الأجيال نالت حيّزًا من الرعاية والاهتمام، نعمل على إشراكها وزيادة فاعليتها في المجتمع وتوعيتها لدورها الحقيقي الذي أراده الله لها.
نقيم الدورات الفاعلة في مختلف الجوانب الأسرية، بدءًا من اختيار شريك الحياة وصولًا إلى التربية الإسلامية السليمة لتحقيق السعادة الزوجية. مع التوعية بدور الأسرة المسلمة في مواجهة حملات التغريب والتشويه.
نسعى لمساعدة العائلات من ذوي الدخل المحدود ليبدؤوا ويطوّروا مشاريعهم الخاصة التي تؤمّن كفايتهم وتغنيهم عن السؤال، وتحمي المجتمع من كابوس البطالة.
نساعد من يرغب في تأدية سنّة الأضحية، تأكيدًا على مبدأ العمل الجماعي، بجهد ثلّة من المتطوّعين وبتنظيم مميّز لسنوات خلت.
عبر إقامة دورات ثقافية، فكرية، شرعية وأسرية، وتنظيم مسابقات متنوعة ولقاءات حوارية نسعى من خلالها إلى تغيير المفاهيم الخاطئة ونشر الوعي الإسلامي.
نؤمّن قدرًا من المساعدات النقدية لعدّة فئات، منها: العائلات المكفولة، الأيتام، أصحاب الأمراض المزمنة، بعض المنح التعليمية، تقديمات استشفائية وعلاجية دائمة أو طارئة.
للناشئ اهتمام خاص على كافّة الصعد، فمِن تعلّم القرآن إلى الدروس والنشاطات الكشفية.. عبر أساليب تربوية حديثة تصقل شخصيته وتنمّي موهبته وتطوّر قدراته.
تلمسنا الحاجة الملحة لمن أقفلت الصحة أبوابها في وجهه، وأثقلته الطبابة بمتطلباتها، فكان لنا مساهمة في التخفيف عنهم بتأمين الأدوية أو العلاجات أو العمليات الجراحية.
كنّا -بفضل الله- أول من حمل لواء الدعوة لغير المسلمين في لبنان، من النخب والعوامّ وعلى تنوّع عقائدهم واختلاف جنسياتهم للتعرّف على هذا الدين العظيم واعتناقه.
تألقت بسمات رطبة على وجوه أهلنا في إفريقيا، بعدما فتحنا مشاريع حفر الآبار في عدد من الدول المعوزة للماء.