ماذا يفعل دار القرآن؟

مهمتنا الأسمى...

إنشاء جيل قرآني فريد يحمل القرآن الكريم قولا وعملاً.. سلوكاً وأخلاقاً

نخبة من المقرئين والمقرئات

من بلاد الشام، يمنحون طلابهم الإجـازة بـالـسـنـد الـمـتـصـل لحضرة النبي ﷺ، بمختلف الروايات والقراءات العشر، جمعًا أو إفرادًا، من طرق الشاطبية والدرّة أو طيبة النشر.

الإقراء عبر skype

تلبية للحاجة الملحّة واستثمارًا لوسائل التواصل الحديثة، أطلقت الدار خدمة الإقراء عبر skype.

وذلك وفق رؤية واضحة وضوابط معتبرة وضعتها اللجنة العلمية في دار القرآن الكريم  بناء على ما أقرّه كبار أهل العلم والاختصاص

نعتمد المنهج المعتبر

ونتّبع أفضل طرق تعليم القرآن الكريم، ونلتزم اختبار الطلاب لمنحهم الإجازة مع الحفظ وإتقان التلاوة، كما أفاد بذلك نخبة من كبار أهل العلم منهم د. عبد الله بصفر ود. عادل أبو شعر.

نستقطب أكبر شريحة

بالإضافة إلى استقبال مختلف الفئات العمرية، فإنّ طلاب وطالبات الدار هم من العرب والعجم على حدّ سواء.

كما تنظّم الدار سلسلة من الدروس والدورات والمحاضرات القرآنية العامة والمتخصّصة لينهل أكبر قدر ممكن من المجتمع من معين القرآن وعلومه.

نهتمّ بتعليم الأطفال

عبر دورات (جيل القرآن) التي تمتدّ على مدار العام، بالإضافة لحلقة البراعم المستحدثة والتي تضمّ الأطفال من عمر 5 سنوات. مع مراعاة الوسائل والمناشط المحفّزة من هدايا ورحلات..

أول من أطلق دورات التأهيل

للارتقاء بمستوى مدرّسي الدورات الصيفية مع نخبة مع أهل العلم من لبنان وخارجه.

كما نظّم (ملتقى حفّاظ الوحي) مع د. أبو شعر بحضور المئات من الحفظة والشيوخ المجيزين لتوحيد منهج التلقين وضبط منح الإجازة، وحلّ المشكلات.

الشعلة الأولى لانطلاق المشروع القرآني في لبنان

29 عاماً ونحن مستمرون -بفضل الله- في خدمة كتابه الكريم وتعليمه وتحفيظه

قصتنا بدأت عام 1416 هـ = 1995 م من واقع المسلمين وحاجتهم لمشروع قرآني متميز، أسميناه (دار القرآن الكريم للحفظ وللتلاوة) تيمناً بالإمام ابن الجزري في داره التي افتتحها بدمشق بهذا الاسم.

بدأت الدار عملها على غير سابقة لها في لبنان من ناحية الأسلوب والترتيب والتنظيم وتولي بعض الشيوخ المجازين والأخوات المجازات التدريس بوقت منضبط وفق المنهج المعتبر عند أئمة الإقراء، ولما تحقق لها النجاح -بفضل الله تعالى- تلقف تجربتها العديد من الجماعات والجمعيات في لبنان وخارجه وتوسعت هي بمراكزها في معظم المدن اللبنانية لتبلغ 6 مراكز في المدن الأساسية، وبذلك كانت الشعلة الأولى في إطلاق المشروع القرآني على مستوى لبنان.

كما كنّا أوّل من أطلق الدورات التأهيلية لمدرّسي الدورات الصيفية مع نخبة من أهل العلم والفكر من داخل لبنان وخارجه.

أما الناشئة فأوليناهم أهمية خاصة، فكان (جيل القرآن)، ثمّ (البراعم) للأطفال الأصغر سنّا بين 5-7 سنوات.

أعددنا الأجزاء القرآنية (عمّ، تبارك، قد سمع) وعلى هامشها أحكام التجويد ومعاني الكلمات وآداب وأذكار وغيرها ممّا يهمّ الناشئة، وطبعنا منها أكثر من 500.000 نسخة.

ولمّا انتشرت مراكز تعليم القرآن الكريم في لبنان وتعدّدت مناهجها وضوابطها كان لا بدّ من توحيد منهج التلقين وضبط مَنح الإجازة وفق الأصول المعتبرة وحلّ المشكلات الطارئة، فكان “ملتقى حفاظ الوحي (1-2-3)” الذي جمع أكثر من 1200 من حفظة القرآن والشيوخ المجيزين مع د. عادل أبو شعر ونخبة من أهل الاختصاص الخطوة الأولى على هذا الطريق.

نسأل الله تعالى أن يوفقنا لمزيد من خدمة كتابه وأن يرزقنا الإخلاص والقَبول..

إنجازاتنا.. بالأرقام

1.350
طالب وطالبة يتردّدون أسبوعيًا على دار القرآن
501
حافظ وحافظة لكتاب الله عزّ وجلّ
72
أتمّوا القراءات العشر
68
حافظ وحافظة بروايات مختلفة
560
ناشئ يترددون أسبوعيًا ضمن مشروع (جيل القرآن)
500.000
أجزاء قرآنية وزّعت على الدورات والمدارس
3.750
مدرّس ومدرّسة استفادوا من الدورات التأهيلية الثمانية
350
مجلس علم سنويًا استفاد منها آلاف الإخوة والأخوات

كيف نخدم كتاب الله؟

منح الإجازة بالسند المتصل

لحضرة النبي ﷺ من المقرئين والمقرئات، بعد اختبار الطلاب بالحفظ والإتقان من اللجنة العلمية في دار القرآن مباشرة أو عبر skype.

جيل القرآن

حلقات قرآنية يتعلّم فيها الناشئة (7-14سنة) القرآن الكريم وأحكامه بما يتناسب مع أعمارهم ومستوياتهم العلمية.

ملتقيات علمية

لتوحيد منهج التلقين وضبط منح الإجازة وفق الأصول المعتبرة وحلّ المشكلات الطارئة.

دورات تأهيلية

لرفع مستوى المدرّسين والمدرّسات في الدورات الصيفية.

إعداد وطباعة الأجزاء القرآنية

(عمّ، تبارك، قد سمع) وعلى هامشها أحكام التجويد ومعاني الكلمات وآداب وأذكار وفقهيات وغيرها ممّا يهمّ الناشئة، وطبعنا منها أكثر من 500.000 نسخة.

أخوات يقرّئن

بالإضافة إلى المشايخ المقرئين، في الدار أخوات مجازات جامعات يقرّئن الطالبات ويجيزوهنّ.

البراعم

حلقات مخصصة للأطفال بين (5-7 سنوات) تتفتح فيها براعمنا على حفظ القرآن وتعلّم أحكامه.

إقامة دورات متخصصة

لعدد من الشيوخ الجامعين للقراءات العشر، في القراءات والمتون العلمية.

دروس عامة

في التفسير والفقه وعلوم القرآن تطال الشريحة العامة من المجتمع

صدقة جارية، في خير العلوم، مع أهل الله وخاصته!

قال رسول الله ﷺ: “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له” رواه مسلم.
سارع.. أنفق.. واجعل صدقتك جارية لا ينقطع أجرها حتى ولو فارقت الدنيا! وكن من خير الناس وساهم في تعليم القرآن الكريم وتعلّمه، لإنتاج جيل هم (أهل الله وخاصّته)!

تبرّع الآن