حكم الجمعية بين الشباب؟
فتوى رقم 4929 السؤال: حكم الجمعية بين الشباب؟
الجواب، وبالله تعالى التوفيق:
فالجمعية التي هي عبارة عن اتفاق مجموعة من الأشخاص على أن يدفع كلٌّ منهم مبلغاً معيَّنًا كلَّ شهر ثم يدفعونه مجتمعاً إلى واحدٍ منهم؛ إما بالقُرعة، أو بالاتفاق على تعيينه، وهكذا كلُّ شهر يأخذه واحد منهم، بحيث يحصل كلُّ واحد منهم على هذا المبلغ المجموع، فلا حرجَ فيه -يعني: هو حلال-كما نصَّ عليه كثير من العلماء؛ منهم العلَّامة القليوبيُّ الشافعيُّ -رحمه الله- في “حاشيته على كنز الراغبين في شرح منهاج الطالبين”. وهذا العمل يتضمن مصلحةً لجميعهم، وهو قرض ليس فيه اشتراط نفع لأحدهم، أو وقوع ضرر عليه؛ ففيه تيسير وتعاون وقضاء للحوائج. والله تعالى أعلم.