امرأة رأت دماً بعد انقطاع حيضها لمدة اثني عشر يوماً، فهل يعتبر هذا الدم حيضاً؟

فتوى رقم 4674 السؤال: السلام عليكم، في أول رمضان جاءت العادة الشهرية واستمرت ستة أيام؛ ثم انقطعت مدة اثني عشر يوماً، ثم عادت ثلاثة أيام، فهل هذا دم حيض؟ وماذا أفعل بالنسبة للصلاة والصيام؟

الجواب، وبالله تعالى التوفيق:

بما أن الحيض أتى مدة ستة أيام وبعدها حصل الطُّهر مدة اثني عشر يوماً يعني مجموع ذلك ثمانية عشر يوماً، ثم عاد الدم بعد ذلك مدة ثلاثة أيام ثم انقطع. فهذا الدم العائد ليس دم حيض بل هو دم استحاضة، فلا يترتب عليه ما يترتب على دم الحيض من حرمة الصلاة أو الصوم أو مسِّ المصحف وقراءة القرآن… .  فالحيض أكثره خمسة عشر يوماً، والطُّهر أقلُّه خمسة عشر يوماً، وهذا هو المنصوص عليه عند الشافعية.

وعليه: فالدم دم استحاضة، والمطلوب صيام أيام رمضان، وبالنسبة للصلاة المفروضة المطلوب الوضوء بعد دخول وقت كلِّ صلاة في أيام الاستحاضة، بأن يتمَّ غسل موضع النجاسة ومن ثَـمَّ الوضوء وبعدها تأدية الصلاة المفروضة وهكذا عند كلِّ وقت صلاة. والله تعالى أعلم.

اترك ردًا

رجاء أدخل الأرقام الظاهرة للتأكد من أنك لست روبوت *