عقدت قِراني وأريد الزواج، فهل أكون غارمًا؟ وهل أُعتبر أني مَدِينٌ، وعليَّ أن أوفِّي من حق زوجتي من مالها بتوفير مسكن لها ومهرها؟
الفتوى رقم 2052 السؤال: أنا حاليًّا أتعلّم وليس لدي وظيفة سوى أني أساعد والدي في عمله، وقد عقدت قِراني وأريد الزواج، فهل أكون غارمًا؟ وهل أُعتبر أني مَدِينٌ، وعليَّ أن أوفِّي من حق زوجتي من مالها بتوفير مسكن لها ومهرها؟ وإنْ صحَّ هذا فهل أُعتبر غارمًا مستحقًّا للزكاة؟
الجواب، وبالله تعالى التوفيق:
أخي السائل، الغارم هو مَن عليه ديون مستحقّة يطالَب بالسداد فورًا، والمهر المؤجَّل بالنسبة إليك لا يُعَدُّ من الديون المستحقّة فورًا، بل إن استحقاقه إنما يكون عند حصول الطلاق أو الوفاة.
بناء عليه: فلا تُعَدُّ أنت من الغارمين، وبإمكان والدك أن يساعدك من ماله الخاص وليس من الزكاة، طالما أنه غني. لكن يمكن لغير الأصول -والدك- من الأغنياء أن تأخذ منهم مال زكاة.
والله أعلم.