حكم البسملة بين الفاتحة والسورة في الصلاة؟ وحكم متابعة الإمام في الصلاة؟

فتوى رقم 4525 السؤال: السلام عليكم، إذا لم يقرأ المصلِّي البسملةَ بين الفاتحة والسورة، فهل عليه شيء؟ وإن كان مؤتمًّا أو منفرداً فما الحكم؟ السؤال الثاني: اذا كان المصلِّي مؤتمًّا وأخطأ في الوقوف بدل القعود الأول ثم تابع الإمام، وبعدها أكمل صلاته والركعة الفائتة، وسجد سجود سهو، فهل عليه شيء؟  

 الجواب، وبالله تعالى التوفيق:

بالنسبة للسؤال الأول: البسملة بين الفاتحة والسورة مستحبة بالإجماع، وتركها ليس له تأثير على الصلاة من حيث الصحة والبطلان. وعليه: فلا يلزم من تركها في الصلاة شيء.

 وأما بالنسبة للسؤال الثاني: فالمطلوب متابعة الإمام بإجماع أهل العلم؛ لحديث أنسٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إنما جُعِلَ الإمامُ لِيُؤْتَمَّ به، فإذا كبَّر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربَّنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا». رواه البخاريُّ ومسلم، فالمطلوب من المأموم متابعة إمامه، فإن أخطأ المأموم وقام بدل الجلوس مثلاً للتشهُّد الأول فالمطلوب منه القعود مع الإمام، وهو المنصوص عليه عند الشافعية، فمتابعة الإمام فرض، ولا يسجد المأموم للسهو أيضاً؛ لأن الإمام يتحمَّل عنه. والله تعالى أعلم.

اترك ردًا

رجاء أدخل الأرقام الظاهرة للتأكد من أنك لست روبوت *