هل يجوز لي أن أرى طبيباً نفسياً رجلاً مسلماً أونلاين من بلد عربي، لأنني أراه أكثر كفاءة من الأطباء النساء في الدولة الأجنبية التي أعيش فيها

فتوى رقم 4475 السؤال: السلام عليكم، هل يجوز لي أن أرى طبيباً نفسياً رجلاً مسلماً أونلاين من بلد عربي، لأنني أراه أكثر كفاءة من الأطباء النساء في الدولة الأجنبية التي أعيش فيها، مع العلم أن مشكلتي النفسية فيها بعض المواضيع الخاصة التي قد يكون محظوراً الكلام عنها بشكل عام، ولكن طبيعة مشكلتي أو مرضي الوسواسي قد يضطرني للإفصاح عنها لتيسير العلاج؟ جزاكم الله خيراً، ووفقكم لما يحب ويرضى.

  الجواب، وبالله تعالى التوفيق:

الأصل أن تبحثي عن طبيبة نفسية مسلمة، ماهرة في اختصاصها، فإن تعذَّر ذلك فلا حرجَ في طبيب نفسيٍّ مسلم ماهر في اختصاصه، باعتبار أنه لن يكشف عن عورتك، لكنْ حتى لا تحصل خلوة بينكما، فالمطلوب أن يكون معك مَحرم -والدك أخوك …- أثناء المقابلة ولو عبر النت -أونلاين- أو إحدى النساء المسلمات التي تثقين بها.

وعليه: فالمطلوب أن يكون معك مَحرم أو امرأة مسلمة أثناء المعالجة النفسية عبر أونلاين مع طبيب نفسي. والله تعالى أعلم.

اترك ردًا

رجاء أدخل الأرقام الظاهرة للتأكد من أنك لست روبوت *