ما حكم مَن دعت على ولدَيْها في ساعة غضب ثم استغفرت؟

الفتوى رقم: 1182 السؤال: ما حكم مَن دعت على ولدَيْها في ساعة غضب ثم استغفرت؟

الجواب، وبالله تعالى التوفيق:

اعلمي -أختي السائلة- أن رسول الله ﷺ نهى عن دعاء الوالدين على أولادهم، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله ﷺ: “لاَ تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَوْلاَدِكُمْ، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ؛ لاَ تُوَافِقُوا مِنَ اللَّهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ.” رواه مسلم في صحيحه، ومن شروط قبول هذا الدعاء أن لا يكون فيه إثم وتعدٍّ وقطع رَحِم، قال الله عزَّ وجلَّ: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِين) [سورة الأعراف آية: 55]. وروى مسلم في صحيحه أن النبيَّ ﷺ قال: “يُستجاب للعبد ما لم يَدْعُ بإثم أو قطيعة رَحِم.”.

والله تعالى أعلم.

اترك ردًا

رجاء أدخل الأرقام الظاهرة للتأكد من أنك لست روبوت *