من مقاعد المتفرجين إلى التشكيلة الأساسية.. والتحكم بالـ Dopamine: الملتقى الشبابي الأسبوعي -2 في طرابلس
رغم الأزمات الحاصلة والنكبات المتتالية لا مجال لليأس.. فالوقت وقت عمل لا كسل
من هنا كان اللقاء الثاني من ملتقانا “الملتقى الشبابي الأسبوعي” لمناقشة هذه الإشكالية ومعالجتها، وكان الشباب على موعد مع عنوانَين أساسيين:
1- من مقاعد المتفرجين إلى التشكيلة الأساسية، مع د. مهند الحكيم
2- التحكم بالـ Dopamine: معالجة الإدمان وتضييع الوقت، مع الأستاذ حسّان نابلسي
تناول د. مهنّد في اللقاء الأول المحاور التالية:
. متابعة الأحداث ضرورية، لكن يجب أن لا تنسينا دورنا كفاعلين في مجتمعاتنا
. اترك أثرًا.. ضَع بصمتك.. وخصوصًا في الأزمات
. فليغرِسها.. البذرة الطيبة في الدنيا تؤتي ثمارها في الدنيا والآخرة إذا كانت على الوجه الصحيح
. السعي للدنيا ليس بعيداً أو منفصلاً عن مفهوم السعي للآخرة
وفي اللقاء الثاني، تحدّث أ. حسّان عن:
. فهم الدوبامين؛ هرمون يدفع للرغبة بالسعادة وعند تحقيق السعادة يفرز الجسم هرمون السريتونين
. تأثير الدوبامين على سلوك وعادات الشباب؛ خاصة مع تطور التكنولوجيا وإدمان وسائل التواصل
. وعي وفهم كيفية تحكم الدوبامين بالجسم
. تعلم استراتيجية عملية وتطبيقها ليتحكم الإنسان في حياته؛ مثل استراتيجية صَوم الدوبامين وغيرها، كأن يبحث عن السعادة في مكان آخر مثل قراءة القرآن أو الأعمال التطوعية، ولا يسرف بالأمور التي فيها ضرر وإن كانت مباحة في أصلها
ختامًا تفاعل الشباب حول الموضوع بمواقف من حياتهم اليومية، وكيفية تطبيق هذه الاستراتيجيات في واقعهم.
وذلك يوم الجمعة 1/11/2024 في مركز جمعية الاتحاد الإسلامي – طرابلس – شارع المئتين.
