أسبوع دعوي حافل للداعية المصرية الموهوبة د. هالة سمير في رحاب جمعية الاتحاد الإسلامي
بفضل الله عزّ وجلّ تمّت الاستضافة المباركة للدّاعية المصرية الموهوبة د. هالة سمير في رحاب جمعية الاتحاد الإسلامي بدءًا من بعلبك وذلك يوم الأربعاء ٢٤ تموز وكانت محاضرتها بعنوان: “طوفان الأمل وأصل الحكاية”، وقد حضر الفعالية حشودٌ كثيرة وشخصيات دينية واجتماعية..
ثمّ كان لضيفتنا لقاءٌ خاص مميّز مع داعيات الجمعية ومسؤولاتها يوم الخميس ٢٥ تموز تكلمت فيه عن التّربية الإيمانية وعِظم المسؤولية في الظُّروف الرّاهنة، وأجابت على كل الاستفسارات وشحنت الأرواح بالطاقة الإيمانية.
مدرسة الحياة الدولية
ثمّ تابعت سلسلة لقاءاتها يوم الجمعة ٢٦ تموز حيث كان يومًا حافلًا بدأته الدكتورة في مدرسة الحياة الدولية التي تُعدّ المدرسة الأولى من نوعها في لبنان في جمعها بين منهج البكالوريا الدولية IB والهُوّية الإسلامية، وقد كان في استقبال الدكتورة مديرة المدرسة والفريق الإداري وبعض أهالي الطلاب وأعضاء من لجنة الأهل، وقد تخلّل اللقاء بعض النّصائح للصّبايا المقبلات على المرحلة الجامعية..
جلسات خاصة في بيروت
ثم أعقب زيارة المدرسة جلسة علاقاتية في بيت السيدة الطرابلسية سحر حلاب في دارتها في عرمون حضرتها سيدات فاعلات في المجتمع البيروتي، وكذلك كان هناك جلسة لها خاصّة مع ممثلات من جمعيات لبنان الإسلامية النسائية الفاعلة في صيدا وطرابلس وبيروت وقد جاءت هذه المبادرة متميزة في هدفها لتعميق التّواصل وانفتاح الجمعيات على بعض في سبيل نهضة أمّتنا.
ثم كان ختام هذا اليوم الطّويل بمحاضرةٍ قيّمة حضرتها الوفود المُحِبّة بعنوان: “تربية الأبناء في زمن التحديات” !!
طرابلس
أمّا في طرابلس فقد بدأت جولة الدكتورة يوم السبت ٢٧ تموز بحضورٍ حاشد فاق التّوقعات من عدة جمعيات وداعيات ومربيات وكان زحفًا حاشدًا من كل مناطق الشمال لمحاضرة عامّةٍ بعنوان: “طوفان الهمم في بناء الأمم”.
ثمّ سجّلت الدكتورة حلقة إذاعية عبر إذاعة طريق الارتقاء، وأنهت الداعية هذا اليوم المبارك باجتماعٍ جمع داعيات طرابلس وتعرّفت بالأخص على الداعيات اللواتي يعطين دبلوم أنصَفني الذي تشرف عليه لجنة حنايا في القسم النسائي في الجمعية.
وفي خِضمّ زحمة البرنامج أعطت أيضًا محاضرة عبر زووم مساءً ضمن دبلوم {لتسكنوا إليها} بعنوان: “أسس اختيار الشريك”
صيدا
واختتمت أسبوع الاستضافة بلقاءٍ حاشد في صيدا يوم الأحد ٢٨ تموز، حيث أعطت الدكتورة لقاءً بعنوان: “أضواء تربوية مهمة لكلّ أمٍّ واعية”..
هذا وقد تخلّل كل هذه اللّقاءات المباركة الألفة والسكينة واستماع الحاضرات بقلوبهنّ لنصائح الدكتورة، وأجمعن على محبتها وهذا ظهر جليًّا في الحشود الهائلة في كل المناطق حيث فاق مجموع عدد الحاضرات لهذه الاستضافات ٤٠٠٠ امرأة وصبيّة !
بارك الله بضيفتنا وبكل محباتها وبكل من فتح لنا قلبه أو بيته أو بذل من وقته وماله.
والحمد لله رب العالمين.