جولة أثرية على مساجد طرابلس لفتيات عالم الفرقان
عن أبي هرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَن تطهَّرَ في بيتِه، ثم مَشَى إلى بيتٍ من بيوتِ اللهِ؛ ليقضيَ فريضةً مِن فرائضِ اللهِ، كانتْ خطواتُه: إحداهما تحطُّ خطيئةً، والأخرى ترفع درجةً)).
من باب أهمية الخطى إلى المساجد، أقام عالم الفرقان نشاطًا للفتيات في طرابلس زُرنَ فيه مسجدَين أثريين في المدينة:
الجامع المنصوري الكبير:
حيث تعرفّت الفتيات على أهميته، وأقمنَ فيه تحية المسجد وصلاة الضحى. كما تعرّفن على غرفة الأثر النبوي الشريف؛ حيث توجد فيها شعرة النبي عليه الصلاة والسلام التي أهداها السلطان عبد الحميد لأهالي طرابلس.
جامع الأمير سيف الدين طينال:
حيث تعرفن على جمال الهندسة المعمارية الموجودة فيه، ومئذنته على وجه الخصوص. وأكثر ما لفت أنظارهنّ إبداع الهندسة فيها؛ حيث أنّ لها درجين الصاعد لا يلتقي بالنازل.
وختمن رحلتهنّ بصلاة الظهر جماعة فيه.