“عزّنا بالقرآن”: تحت هذا الشعار أقيم الإفطار الرمضاني السنوي لدار القرآن الكريم في بيروت
أقام دار القرآن الكريم للحفظ وللتلاوة إفطاره الرمضاني بعنوان “عزّنا بالقرآن” وحضره حشد من الرجال والنساء في مكان خُصّص لهنّ، وقد حضره ممثل عن مفتي الجمهورية: فضيلة الشيخ مازن الحريري، رئيس جمعية الاتحاد الإسلامي الشيخ حسن قاطرجي، والمدير التنفيذي لدُور القرآن الكريم الشيخ وليد عباس، ورئيس مجلس الأمناء الأستاذ نزيه بَوْجي..
وشارك فيه النائب عماد الحوت، العميد محمود الجمل ممثلّا النائب نبيل بدر، اللواء إبراهيم بصبوص، رئيس جمعية الفتوّة فضيلة الشيخ زياد الصاحب، وعدد من الممثلين عن الجمعيات البيروتية، وحشد من رجال الأعمال والوجهاء وشخصيات من المجتمع البيروتي.
وبعد الإفطار كانت كلمات قصيرات افتُتحت بتلاوة عطرة من القرآن الكريم من الفتى والفتاة الصغيرَين الحافظَين لكتاب الله تعالى: أسامة وريحانة الشعار (12 و9 سنوات)؛ وهما من طلاب دار القرآن الكريم في طرابلس.
ثمّ رحّب العريف نائب المدير التنفيذي لدُور القرآن الكريم الشيخ عبد الرحمن الرفاعي بالحضور الكريم.
ثمّ كانت كلمة للشيخ وليد عباس تحدّث فيها عن أبرز الإنجازات وعن مشروعين تم إطلاقهما حديثًا، وهما: المقرأة القرآنية الإلكترونية، وبرنامج تدبّر القرآن الكريم.
بدوره أكّد الحاجّ نزيه بوجي على ضرورة الاهتمام بالقرآن الكريم ودعم أهله، وتحفيز الناشئة على الارتباط الوثيق بكتاب الله تعالى، طارحًا مبادرات جديدة في هذا الإطار يعمل الدار على تنفيذها في خططه المستقبلية.
من ناحيته ربط الشيخ حسن قاطرجي بين أحداث غزة وما أحدثته من طوفان تجديد إسلامي وبين كتاب الله عزّ وجلّ، وأنّ السرّ يكمن في الاعتصام بكتاب الله عزّ وجلّ: تلاوةً، وفهمًا، وتطبيقًا، واحتكامًا. وأشار إلى وجوب صياغة الشخصية المسلمة صياغة قرآنية تضيف للعمل الإسلامي: الإخلاص لله، والحرص على وحدة الصفوف، والانفتاح والتعاون بين العاملين للإسلام، العمل المؤسسي الإسلامي، بهدف تحقيق النقلة المطلوبة للتماهي مع مستقبل الأيام وما ينتظر هذه الأمة من تجديد روحها القرآنية.
واختتم الإفطار بدعاء من فضيلة الشيخ عبد القادر عكاري إمام مسجد المجيدية.
