والدي يغسل كِلًى لمدة أربع ساعات؛ من الساعة الثانية ظهرًا وحتى السادسة مساءً، وفي هذا الوقت تكون صلاة العصر، فهل يجوز له أن يقدِّم صلاة العصر مع الظهر، أو أن يصلِّيَها مع المغرب.

فتوى رقم 4485 السؤال: السلام عليكم، والدي يغسل كِلًى لمدة أربع ساعات؛ من الساعة الثانية ظهرًا وحتى السادسة مساءً، وفي هذا الوقت تكون صلاة العصر، فهل يجوز له أن يقدِّم صلاة العصر مع الظهر، أو أن يصلِّيَها مع المغرب.

الجواب، وبالله تعالى التوفيق:

فقد سألنا أهل الخبرة في غسيل الكلى، فقالوا لنا إنَّه يمكن الصلاة أثناء الغسيل،

وعليه: فالمطلوب ممن يغسل كِلْيَتَيْه، أن يتوضأ قبل مباشرة الغسيل، ويمكنه أثناء عملية الغسيل وبعد دخول وقت العصر، أن يصلِّيَ وهو جالس أو مستلقٍ على السرير، والكيفية هي أن يتجه إلى القِبلة بصدره، ويومئ برأسه للركوع والسجود، مع التنبيه إلى أن خروج الدم وإعادته إلى الجسم أثناء عملية التغسيل، لا يُفسد الوضوء عند جمهور -أكثر- الفقهاء. والله تعالى أعلم.

اترك ردًا

رجاء أدخل الأرقام الظاهرة للتأكد من أنك لست روبوت *