هل إجهاض الجنين المريض والذي سيتسبَّب بقاؤه في الرَّحِم بخطر على حياة الأُمِّ، فهل يمكن إجهاضه؟ علماً أن حياة الأُمِّ في خطر، والجنين مازال حيًّا.

فتوى رقم 4345 السؤال: هل إجهاض الجنين المريض والذي سيتسبَّب بقاؤه في الرَّحِم بخطر على حياة الأُمِّ، فهل يمكن إجهاضه؟ علماً أن حياة الأُمِّ في خطر، والجنين مازال حيًّا.

الجواب، وبالله تعالى التوفيق:

جاء في كتاب: “قرارات المجمع الفقهي الإسلامي” بمكة المكرَّمة ص :123: ما يلي: إذا كان الحمل قد بلغ مائة وعشرين يوماً لا يجوز إسقاطه ولو كان التشخيص الطبي يفيد أنه مشوَّه الخِلقة، إلا ذا ثبت بتقرير لجنة طبية من الأطباء المختصَّين أن بقاء الحمل فيه خطر مؤكَّد على حياة الأم، فعندئذ يجوز إسقاطه، سواء كان مشوَّهاً أم لا، دفعاً لأعظم الضررَيْن.”انتهى.

وعليه: لا بد للزوجة الحامل وزوجها، أن يستشيرا عدداً ـــ أقله ثلاثة ــــ من الأطباء المسلمين الماهرين في اختصاصهم، بشأن الخطر المؤكَّد عليها، فإن اتفقت كلمتهم على أنه يشكِّل خطراً عليها مؤكَّداً، جاز إسقاطه وإلا حَرُم. والله تعالى أعلم.

اترك ردًا

رجاء أدخل الأرقام الظاهرة للتأكد من أنك لست روبوت *