مهرجان تكريم طلاب القرآن والحديث بعرسال، من دورات الفرقان الصيفية ومسابقة عَلّمني حبيبي ﷺ ٩

مهرجان تكريم طلاب القرآن والحديث بعرسال، من دورات الفرقان الصيفية ومسابقة عَلّمني حبيبي ﷺ ٩

أقام عالم الفرقان في جمعية الاتحاد الإسلامي مهرجانًا لتكريم ١٨٦ طالباً وطالبة من حلقات القرآن ومتفوقي الحديث، بينهم ٥ نالوا العلامة التامة (١٠٠%) في مسابقة علمني حبيبي ﷺ. في ملعب مدرسة المدينة الفاضلة في عرسال، الأحد ٢١ ربيع الأول ١٤٤٤ه‍ الموافق له ١٦ تشرين الأول ٢٠٢٢م.

افتتح عريف المهرجان الشيخ أحمد كحيل الفقرات بكلمة ترحيبية بالحضور. قدَّم بعدها الفتى الحافظ أسامة بدر معراوي لتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم قدم الفتى الحافظ حسين الرستناوي عدة أناشيد مع المنشد الأستاذ نور الدين الأسطة، وتفاعل معهما الطلاب. تلتها قصيدة (أنا مسلم) للفتاة مي محمد بكور.

ثم كانت كلمة لمدير أزهر البقاع فرع عرسال الشيخ محمد خير الحجيري، ركّز فيها على أهمية التجمع والاتحاد على الخير وطاعة الله، وصوراً من المعجزات، كما شكر جمعية الاتحاد الإسلامي لمبادرتها بهذه المسابقة التي يتعاون الأزهر معه فيها.

بعدها قَدَّمتْ فتيات إحدى حلقات “البيت المعمور” فقرة عرض تعبيري على أنشودة (وأحبك يا رسول الله).

ثم كلمة لمسؤول الجمعية في البقاع الشيخ يوسف القادري، عرض فيها قصة نبوية لمسابقة كان يجريها نبينا ﷺ لأولاد عمّه العباس، قصة تُؤكد أهمية إطلاق الطاقات منذ الصغر وتطويرها لبناء القادة والنهوض بالمجتمع، وهو أحوج ما نكون إليه اليوم: مبادرات العمل الذي يبث الأمل، لا الخصومات على الاجتهاديات والجدل. كما شكر كل الذين أسهموا في النشاط والتكريم.

وعند ابتداء فقرات التكريم سَلَّم القادري درع شكر من الجمعية لمدير أزهر عرسال، وآخر لمدير المدرسة المستضيفة للمهرجان الأستاذ إبراهيم الحجيري، تقديراً لجهود المؤسستين في إنجاح نشاطات الجمعية في عرسال – البقاع.

وقد تسلم كل الطلاب المدعوين جوائز عينية ونقدية، وجوائز قيمة للأوائل. وشارك في المهرجان أكثر من ٦٠٠ شخص.

جزى الله خيراً الحاضرين، والمتطوعين والمتطوعات، والرعاة والمتبرعين، وأولياء الأمور، والأزهر ودائرة الأوقاف وجمعية مواهب الشام وجمعية غراس الخير الإنسانية وجمعية الوعي والمواساة ومدرسة المدينة الفاضلة، وغيرهم من الجنود المجهولين.

« من 3 »

اترك ردًا

رجاء أدخل الأرقام الظاهرة للتأكد من أنك لست روبوت *