حكم القرض الجامعي، إذا اشترطت الجامعة زيادة عند استيفاء القرض؟

الفتوى رقم: 1054 السؤال: ما حكم القرض الجامعي، إذا تعاقدت الجامعة مع أحد البنوك واشترطت زيادة عند استيفاء القرض؟

الجواب، وبالله تعالى التوفيق:

هذا قرض ربويٌّ لا يَحِلُّ فالله تعالى يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ) [سورة البقرة الآية: 278].وقال تعالى: (وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا) [سورة البقرة الآية: 275] وأما السُّنَّة فقد روى ابن أبي شيبة في مصنَّفه عن ابن سيرين، قال: “أقرض رجل رجلًا خمسمائة درهم واشترط عليه ظهر فرسه، فقال ابن مسعود: ما أصاب من ظهر فرسه فهو ربا”.

وقد نقل ابن المنذر إجماع العلماء على ذلك فقال: أجمعوا على أن المسلف إذا اشترط على المستسلف زيادة أو هدية فأسلف على ذلك أن أخذ الزيادة على ذلك ربا. انتهى.

والله تعالى أعلم.

اترك ردًا

رجاء أدخل الأرقام الظاهرة للتأكد من أنك لست روبوت *