لقاء تشاوري في دار الدعوة – جمعية الاتحاد الإسلامي لبحث آليات النهوض بالشأن العام وخدمة المصالح الإسلامية والوطنية
عُقد في دار الدعوة، التابعة لجمعية الاتحاد الإسلامي في منطقة الطريق الجديدة – بيروت، لقاءٌ تنسيقي جمع عددًا من الشخصيات الإسلامية والعامّة والقضائية والإعلامية والحقوقية، بهدف مناقشة سُبل تطوير الحضور الفاعل في الشأن العام، ضمن رؤية منضبطة ومسؤولة.
شارك في اللقاء كل من:
الشيخ حسن قاطرجي (رئيس الجمعية)، النائب نبيل بدر، العقيد عميد حمود، المحامي نبيل الحلبي، الإعلامي أحمد الأيوبي، القاضي حمزة شرف الدين، د. محمد بلّوظة (عضو مجلس بلدية بيروت)، د.الشيخ وليد حمود، د. سامر منيمنة، الشيخ يوسف القادري، الشيخ يوسف صلح، الحاج نور أرنؤوط، المحامي حسان عراجي.
تناول المجتمعون أهمية اعتماد نهج تشاوري وتنفيذي فاعل، يتجاوز الأطر الموسمية، ويعمل على تشكيل إطار تشاوري وآليات تنفيذية حيوية، وضرورة معالجة مكامن الضعف المتراكمة، مع أهمية تأهيل الكفايات القادرة على مواكبة الشأن العام والاجتماعي في بيروت وسائر المناطق.
كما تمت مناقشة أسباب التراجع في الأداء العام، وضرورة الاستفادة من التجارب السابقة في العمل الميداني والانتخابي، إلى جانب الدعوة لتوحيد الجهود، وتحقيق توزيع عادل تضامني للمسؤوليات والالتزامات، بما يشمل التقديمات المالية، والإعلامية، والخدماتية.
شهد اللقاء مداخلات غنية حول أهمية الانتقال من التشخيص إلى العمل، والبدء بخطوات عملية نحو تأسيس إطار تنسيقي دائم، يُعنى بالشأن العام والاجتماعي، ويدير المرحلة المقبلة بحكمة وجِدية، بعيدًا عن الشخصنة أو الفوضى.
وقد عبّر المجتمعون عن شكرهم للمبادرة، مؤكدين أن خدمة مصالح الناس والمجتمع، والعمل المتكامل والواعي هو سبيل استعادة الدور وتحقيق التوازن، بما يرضي الله تعالى ويحفظ المصلحة العامة.
بيروت – الأربعاء 8 تشرين الأول 2025م