احتفالًا بالمولد النبوي واختتام الدورات الصيفية للناشئات: حفل تربوي وروحاني في طرابلس
نظّمت لجنة العلاقات النسائية في جمعية الاتحاد الإسلامي، بالتعاون مع “عالم الفرقان” و”جيل القرآن”، حفلًا تربويًا وروحانيًا يوم السبت ١٤ ربيع الأول ١٤٤٧هـ = ٦ أيلول ٢٠٢٥م في مسرح الرابطة الثقافية – طرابلس، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف واختتام الدورات الصيفية للفتيات.
تخلّل الحفل فقرات متنوّعة عبّرت عن المحبة والوفاء لرسول الله ﷺ، ونصرة أهلنا في غزة، إضافة إلى تكريم الطالبات المشاركات في الدورات الصيفية، في أجواء إيمانية وتربوية مبهجة.
كما رافق الحفل معرض حياكة أمل ٤ ، الذي يعود ريعه لدعم أهلنا في غزة، في لفتة إنسانية تعبّر عن التضامن والتكافل مع هذه القضية.
فقرات الحفل:
افتتح الحفل بكلمة ترحيبية ألقتها العرّيفة ميرنا فراشة ، أعقبتها تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم بصوت الطالبة الحافظة لكتاب الله ريحانة الشعار.
وقدّمت براعم جيل القرآن حركات استعراضية ترحيبية أضفت على الحفل بهجة الطفولة ونقاء الرّوح.
ثم ألقت الأخت الداعية المحامية رنا صابونجي كلمة مؤثرة عن مولد خير البشر ﷺ، تناولت فيها تضحياته وتضحيات الصحابة الكرام، وربطت بين حصار المسلمين في شِعْب أبي طالب وبين واقع المسلمين في غزة، داعيةً الحاضرات إلى التبرع ودعم القضية، ومذكّرةً بأهمية مقاطعة البضائع الداعمة للاحتلال.
عُرض خلال الحفل فيديو عن أبرز إنجازات جمعية الاتحاد الإسلامي، وآخر يوثّق وصول التبرعات ضمن حملة طوفان الأمل إلى أهلنا في غزة، بالإضافة إلى عروض مصوّرة عن أبرز اللحظات لدورتَي جيل القرآن و عالم الفرقان.
تنوّعت الفقرات بين المسرحيات الهادفة التي قدّمتها طالبات الفرقان، والتي تناولت الأخلاق الحميدة كالصّدق والأمانة، في مشاهد تربوية راقية.
كما قدّمت طالبات عالم الفرقان لوحة فلسطينية تمثّلت بعرض مسرحي، تلاه نشيد لطالبات جيل القرآن عبّرن فيه عن حبهن لفلسطين وأهلها.
وفي فقرة تعبّر عن الشوق والمحبة، قدّمت فراشات جيل القرآن حركات استعراضية على أنشودة (هو في قلبي الرجل الأعظم) ، تلاها شعر مؤثر من أداء الطفلة ريحانة خرمة.
اختُتِم اللقاء بفقرة إنشاد جماعي لطالبات الدورتين، وهنّ ينادين: يا حبيبي يا محمد، يا رحمة للعالمين🤍، وقد بدت الفتيات بثيابهن البيضاء كأنهن طيف حمامٍ 🕊 مسافرٍ من المدينة المنوّرة إلينا.
في الختام تم توزيع الشهادات والهدايا على الطالبات المتفوقات والمشاركات.
نسأل الله تعالى القَبول، وأن يحلّ الفرج على الأمة الإسلامية قريبًا.