سفر المرأة من دون مَحْرَمٍ لأداء مناسك الحجِّ والعمرة

فتوى رقم 4867 السؤال: السلام عليكم ورحمة الله، منذ عدة سنوات وأنا أدَّخر بعض المال من راتبي الشهري لأداء فريضه الحجِّ، ولكن مع غلاء الأسعار وتزايدها لا يوجد أحد من المحارم يريد مرافقتي ولا حتى الصديقات، وبما أنها رحلة شاقَّة فأنا بحاجه ماسَّة إلى مَحرم أو سيدة أثق بها، نهتم ببعض في الزحمة والتدافع أو في حالة الوقوع على الأرض، أو الإصابة بوعكة صحية… إلخ. قد يكون في الحملة نساء ولكنهن غريبات ولا أعرف عنهن أيَّ شيء، سألت (غوغل) فكانت الإجابة: لا يَصِحُّ السفر إلى الحج بلا مَحْرَمٍ، ما رأيكم؟

الجواب، وبالله تعالى التوفيق:

بالنسبة لسفر المرأة من دون مَحْرَمٍ لأداء مناسك الحجِّ والعمرة. فقد نصَّ فقهاء الشافعية -في كتبهم المعتمدة في الفتوى- على أنه يجوز -ولا يجب- للمرأة التي تريد تأدية حجَّة الفريضة أو عمرة الفريضة- أول مرة تذهب إلى العمرة-، أن تسافر مع امرأة ثقة لتأدية مناسك الحجِّ والعمرة إذا أمنت على نفسها، ولا يُشترط وجود محرم أو زوج. والله تعالى أعلم.

اترك ردًا

رجاء أدخل الأرقام الظاهرة للتأكد من أنك لست روبوت *