إتحاف الفضلاء في فضل الجهاد وكرامة الشهداء.. مجلسٌ حديثي مع الشيخ المحدَّث حسن قاطرجي في بعلبك

إتحاف الفضلاء بفضل الجهاد وكرامة الشهداء.. مجلسٌ حديثي مع الشيخ المحدِّث حسن قاطرجي في بعلبك

أحيت لجنة الأقصى وفلسطين في جمعية الاتحاد الإسلامي برعاية دار إفتاء محافظة بعلبك – الهرمل وحضور سماحة مفتي المحافظة الشيخ بكر الرفاعي وجمعٍ من المشايخ وطلاب وطالبات العلم والمهتمين مجلساً حديثياً مع فضيلة الشيخ المحدِّث حسن قاطرجي برواية جزء حديثي بعنوان “إتحاف الفضلاء بفضل الجهاد وكرامة الشهداء” بالسند المتصل إلى حضرة النبي ﷺ، وذلك الأحد ١٥ شعبان ١٤٤٥هـ = ٢٥ شباط ٢٠٢٤م، بالجامع الأموي الكبير في بعلبك. بحضور نسائي لافت خاصة من الداعيات وطالبات العلم الشرعي.

استُهلّ المجلس بآيات تلاها الفتى خالد وليد الأحمد (مِن حفّاظ دورات الفرقان في الجمعية) ثم قدّم للجلسة الشيخ د. رائد طلوزي مشيراً إلى تاريخ بعلبك العلمي الزاخر بالمجالس وبالمحدِّثين.

وقبل قراءة الجزء الحديثي وشَرْحه أجازَ الشيخ حسن الحاضرين بالحديث المسلسل بالأولية بأسانيده عن شيوخه إلى رسول الله ﷺ.

وخلال تعقيبه وتعليقه على الأحاديث الشريفة أكّد الشيخ قاطرجي على واجب أمتنا برجالها ونسائها وشيوخها وشبابها تجاه قضايانا وعلى رأسها مواجهة الحرب الشرسة التي يشنها أعداء الله والأمة والإنسانية على إخواننا في غزة.

كما أكّد فضيلته على وجوب التمسك بشريعة الله الصافية وبمنهج نبيه القويم ﷺ، وأنّ نهضة الأمة وانتصارها لا يكون بمحاباة الحاكم الظالم، ولا بمداهنة أهل الباطل المنحرفين. وأشار إلى أنّ الجهاد وفضله ليس محصورًا بالمرابطين على الثغور، بل كلٌّ منّا قادرٌ أن يجاهد بِحَسبه ومن موقعه، فإن حِيْلَ بينَه وبين الجهاد بالسِّنان فإنه لا يعجز عن أن يحدِّث به نفسه وأن يشارك باللسان وبالمال.

مفتي محافظة بعلبك الهرمل فضيلة الشيخ بكر الرفاعي

أما مفتي محافظة بعلبك الهرمل فضيلة الشيخ بكر الرفاعي فقد حرص في كلمته الأخيرة التوجيهية على أهمية هذه المجالس واللقاءات، خاصّة في مدينةٍ ينتشر في أروقتها عَبَق العلم وأهله ونوره، فبالعلم ومجالسه وأهله وطلابه يستنير طريق الشعوب، وتُبنى به الأمم النبيلة الشريفة والمؤمنة. كما شكر سماحتُه الشيخَ حسن قاطرجي -أستاذه الذي علّمه علم الحديث في كلية الشريعة- على جهده وبذله، والحاضرين على سعيهم وطلبهم.

واختتم اللقاء بدعاء مبارك من فضيلة الشيخ حسن العرب بالنصر لإخواننا في غزّة العزة والكرامة.

« من 2 »

اترك ردًا

رجاء أدخل الأرقام الظاهرة للتأكد من أنك لست روبوت *