مسيرة تنبض بالحياة رغم صعوبة التحديات.. الاجتماع الثاني عشر لمجلس أعيان جمعية الاتحاد الإسلامي

مسيرة تنبض بالحياة رغم صعوبة التحديات.. الاجتماع الثاني عشر لمجلس أعيان جمعية الاتحاد الإسلامي

مسيرة تنبض بالحياة رغم صعوبة التحديات.. تحت هذا العنوان انعقد الاجتماع الثاني عشر لمجلس أعيان جمعية الاتحاد الإسلامي (الأول من اجتماعَيْ هذا العام ٢٠٢٢)، حضوريًّا ممن حضر من الأعضاء رجالًا ونساءً من مختلف المناطق، وافتراضيًا عبر Zoom للمدعوّين من المناطق البعيدة عن بيروت، وكان في القاعة الكبرى، في مسجد ذي النورين في بيروت يوم الأربعاء 25 أيار 2022 = 24 شوال 1443هـ.

بعد الترحيب بالحضور، افتُتح اللقاء بتلاوة عطرة من القرآن الكريم من القارئ الشيخ محمد الصالح، تلاها عرضٌ مصوّرٌ لحصاد نصف عام (من شهر تشرين الثاني حتى أواخر نيسان 2022) تضمّن: الجهود الدعوية عموماً، تلاها عرض إنجازات القسم النسائي ، وحملات الدعم المعيشي المتنوعة وإنجازات المراكز القرآنية.

ثمّ تناول المدير المالي في الجمعية جهودها لتأمين الصمود المالي والوظيفي في ظروف بالغة الصعوبة في لبنان، والمساعي الحثيثة لتخطّي الأزمة المالية والمحافظة على الكفايات البشرية، ثم تم التطرّق للجهود الدعوية المبذولة مع مؤسسات الجمعية المتنوعة التي شرحها مسؤول هذا الجانب.

وتم عرض موقف الجمعية تجاه الشأن العامّ في لبنان واستمعت الهيئة الإدارية وأعضاء المجلس لعدة مداخلات وتوصيات.

وعرضت مسؤولة القسم النسائي لنجاحات مميزة تحققت في الأشهر الأخيرة، ثم أحالت الكلام لمسؤولة “دبلوم أنصفني” – المشروع المميز الذي أطلقته لجنة حنايا -من لجان القسم النسائي- لتعريف النساء عمومًا والصبايا خصوصًا بجوانب تكريم الإسلام للمرأة وإنصافه لها ودحض الأكاذيب حول هذا الموضوع، وهو نشاط واظبت عليه ٣٥٠ امرأة وشابة من عدة دول غير الكثيرات اللواتي حضرن من لبنان .

وفقرات أخرى كثيرة أهمها : شرح الإنجاز التقني لبرامج الجمعية برعاية لجنة تقنية المعلومات، والتطوير الإداري الذي تشرف عليه دائرة التطوير الإداري..

وقد فُتح المجال مطولاً للمداخلات والردّ على الأسئلة والاستفسارات، وهنا كانت مداخلة مبشِّرة من سيّدة عرضَت فيها تجربة ابنتها المريرة مع مدرستها السابقة (علمانية التوجه) ثم النقلة النوعية الإيجابية جدًّا التي تحققت لها في مدرسة الحياة الدولية التابعة للجمعية.

صفحات مشرقة بفضل الله وتوفيقه، نطلب دائماً من ربنا السَّداد والعون، وندعو كل محب للخير أن يشد عَضُدَنا فيلتحق بالفريق الكبير الذي يدعمنا معنوياً ومادياً.

نسأل الله أن يبارك أعمالنا وأن ينفعنا بثمارها.

اترك ردًا

رجاء أدخل الأرقام الظاهرة للتأكد من أنك لست روبوت *