عندي قضاء صيام أيام من سنين مضت، والآن أقوم بقضائها، ولكن لا أدفع الكفَّارة، ما الفتوى في ذلك؟

الفتوى رقم 1923 السؤال: السلام عليكم، عندي قضاء صيام أيام من سنين مضت، والآن أقوم بقضائها، ولكن لا أدفع الكفَّارة، ما الفتوى في ذلك؟

الجواب، وبالله تعالى التوفيق:

إذا كان تأخير قضاء رمضان بسبب عذر شرعي فإنه لا كفّارة وإنما القضاء فقط عند زوال العذر. وإذا لم يكن ثمّةَ عذر شرعي وجب مع القضاء كفارة عن كلّ يوم تأخير، تضاعف بعدد السنوات التي تخلَّفت فيها عن صيام قضاء رمضان بدون عذر. مثلًا لو أخَّرت هذه السنة إلى السنة القادمة ومن ثَمَّ أخَّرت سنة أخرى فقد وجب عن كلّ يومِ قضاءٍ كفّارتان. وكفّارة الصيام هي مُدٌّ -أي 600 غرام- من غالب قوت البلد كالأرز والعدس والفول.. تُملّك للفقير المسلم، ويمكن دفع القيمة تقدر بحوالي 8000 ل. ل.

والله تعالى أعلم.

اترك ردًا

رجاء أدخل الأرقام الظاهرة للتأكد من أنك لست روبوت *